تعيش منطقة لمسيد شمالي مدينة بوجدور ب80 كلم وضعية كارثية ، بسب إنتشار النفايات الملوثة للبيئة ناجمة عن مخلفات الذبائح و الأطعمة الفاسدة وهو الامر الذي ادى إلى دق ناقوس الخطر بمنطقة بدوية يسكنها العديد من المواطنون حيث ترعى قطعانهم من الغنم و الإبل. و تعيش ضواحي جماعة لمسيد القروية حالة بيئية خطيرة يرافقها صمت مطبق للمسؤولين على الجماعة وعدم إستجابتهم لمطالب المواطنين من السكان و الذين اصبحوا عرضة للخطر بسبب قطعان الذئاب و الكلاب الضالة والتي تهدد ارواحهم في كل حين. وبحسب مصادر خاصة فإن الامر يتعلق بمخلفات مخيم امير سعودي جاء إلى المغرب لقضاء عطلته من أجل الاستمتاع بالطبيعة الصحراوية وممارسة الصيد وهو المخيم الذي خلف نقطة سوداء كارثية. و إرتباطا بالموضوع ، أجرت Rue20.com ، إتصال مباشرا بالمسؤول عن المحميات الخليجية بمدينتي السمارة و بوجدور والذي أكد بدوره بأن مخيمات الأمير السعودي، يعملون بتنسيق كامل مع جميع الجهات المختصة و ذات صلة، من أجل الحفاظ على بيئة المناطق الصحراوية. وأضاف بأن المخيمات الخليجية ، تم إنشاؤها وفق معايير محافظة للبيئة وبعيدة عن المناطق التي يسكنها المواطنون من البدو. وتابع ، بأن المخيم ترافقه لجنة مكونة من عمال نظافة ، يعملون بشكل يومي على حماية المنطقة ونظافة جميع المناطق الصحراوية التي يعمدون إلى التخييم بها.