قال سعد الدين العثماني، الامين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب شهد ” في المراحل الأخيرة سقوط نموذج في العمل السياسي، نموذج فبركة الأحزاب السياسية والنفخ فيها، نموذج النزول في الساحة السياسية بوسائل مالية ضخمة ودعم جهات من الإدارة، والاستقواء على الأطراف السياسية، حتى أنه تشكل فريق قبل الحزب سنة 2008″ ، و ذلك في إشارة لحزب الأصالة و المعاصرة. وأشار العثماني، الذي كان يتحدث في ملتقى جهوي للمنتخبات والمنتخبين، بمدينة أكادير، الاحد، إلى أن “البام” لم يبنى على أساس سليم، ولأنه ارتكز على دعم “جهات إدارية” له. وبلغة يطغى عليها طابع التفشي، زاد العثماني قائلا:” إنه نموذج قائم على فبركة الأحزاب السياسية، والنفخ فيها، والنزول في الساحة السياسية بوسائل مالية ضخمة، ودعم جهات في الإدارة، والاستقواء على الأحزاب السياسية الأخرى”. وأضاف، “الأموال ودعم جهات من الإدارة ليستا من تصنعان الأحزاب السياسية والحياة السياسية السليمة”. وأكد على حزب الاصالة والمعاصرة المتواجد في المعارضة، “تكسر على صخرة حزب العدالة والتنمية ومناضليه في الميدان”. ولم يصدر إلى حدود الساعة أي رد من قبل الامانة العانة لحزب الاصالة والمعاصرة و تيار المستقبل، على تصريحات العثماني التي سيعتبرها البعض تدخلا في الشؤون الداخلية للحزب، لا سيما وأن “البام” يعيش على وقع صراعات تنظيمية بين تيارين.