لفظت سيدة فجر اليوم الأربعاء أنفاسها الأخيرة على الجانب المغربي من معبر سبتة، إثر تدافع عدد كبير من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا ينتظرون الدخول إلى المدينةالمحتلة. و نقلت مصادر أن المرأة المتوفية كانت تنتظر على حافة الطريق للدخول إلى سبتة عبر معبر “تراخال2″، قبل أن تسقط نحو الصخور و الحواجز التي وضعت على شاطئ البحر. صحيفة “إلفارو دي سبتة” الإسبانية ، قالت أن المئات من النساء يبتن في العراء ليلاً قرب معبر تاراخال خوفاً من فقدان أماكنهن و الإستيلاء عليها من طرف “حمالين” آخرين وهو ما يعرضهن لمخاطر عديدة. و اشارت الصحيفة إلى النساء الممتهنات للتهريب المعيشي يعشن ظروفاً لا إنسانية ، مضيفةً أن المغرب هو الذي يجب أن يفتح تحقيقاً في الحادث.