توفيت سيدة فجر اليوم الأربعاء على الجانب المغربي من معبر سبتة، إثر تدافع عدد كبير من ممتهني التهريب المعيشي الذين كانوا ينتظرون الدخول إلى المدينةالمحتلة. و نقلت مصادر متطابقة أن المرأة المتوفية كانت تنتظر على حافة الطريق للدخول إلى سبتة عبر معبر “تراخال2″، قبل أن تسقط نحو الصخور و الحواجز التي وضعت على شاطئ البحر.
وتنحدرالضحية من سيدي قاسم ولقيت مصرعها بعدما سقطت من مرتفع صغير ليرتطم راسها باحجار في الاسفل لفظت على اثرها انفاسها الاخيرة في عين المكان.
وتعيش المئات من النساء على التهريب حيث يضطرن للبيت في العراء ليلاً قرب معبر تاراخال خوفاً من فقدان أماكنهن و الإستيلاء عليها من طرف “حمالين” آخرين وهو ما يعرضهن لمخاطر عديدة.