بعد توقيفه أمس الجمعة من وسط تظاهرات “حراك الجزائر”، و الإستماع إليه لساعات من طرف مصالح الأمن، أفرجت السلطات الجزائرية، في ساعة متأخرة من ليلة السبت عن أحمد بن شمسي مدير الاتصال بقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "هيومن رايتس ووتش". ويحوز أحمد بن شمسي، على تجربة في الصحافة، فقد أسّس وأشرف على نشر وتحرير مجلة "تيل كيل" الأكثر انتشارا في المغرب، قبل أن يغادرها عام 2010. و كانت صحيفة الوطن الجزائرية قد كشفت أن بنشمسي جرى إيقافه أثناء مشاركته في إحدى المسيرات الاحتجاجية، قبل أن يتم اقتياده إلى إحدى مفوضيات الشرطة بالعاصمة الجزائر. ونقلت عن المحامي، عبد الغني بادي، الذي يتابع قضية بنشمسي، قوله: “لا أعرف لحد الآن هل سيتم إطلاق سراحه أم أنه سيبقى رهن الاعتقال لمدة 48 ساعة”. وأوضحت الصحيفة الجزائرية، أنه “لم يصدر أي بيان لحد الآن عن منظمة هيومن رايتس ووتش التي يشتغل لديها”.