أفرجت السلطات الجزائرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن أحمد بن شمسي مدير الاتصال بقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، وذلك بعد توقيفه أمس الجمعة، في تظاهرات “حراك الجزائر”، والاستماع إليه لساعات من طرف مصالح الأمن. وحسب ما كشفته صحيفة “الوطن” الجزائرية، فإن بنشمسي جرى إيقافه أثناء مشاركته في إحدى المسيرات الاحتجاجية، قبل أن يتم اقتياده إلى إحدى مفوضيات الشرطة بالعاصمة الجزائر. من جانب آخر تساءل البعض عن السبب الذي دفع “مدير الاتصال” لمنظمة دولية الى النزول الى الشارع للاحتجاج حول قضايا لا تعنيه، هذا في الوقت الذي لم يصدر أي بيان لحد الآن عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” التي يشتغل لديها”.