كشف إدريس الازمي الادريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أمس الخميس في مؤتمر شبيبة حزبه تفاصيل استقالته من رئاسة فريق “البيجيدي” بمجلس النواب. و قال الأزمي إن حزبه لم يحسن تدبير ملف القانون الإطار الخاص بالتعليم ، معتبراً أن استقالته من رئاسة الفريق جاءت “من باب تحمل المسؤولية و ربط المسؤولية بالمحاسبة”. و أضاف الأزمي ، بالقول أنه ليس بطلاً و يتحمل كامل المسؤولية في طريقة تدبير ملف التصويت على القانون الإطار ، مشدداً على أنه كان من الواجب طرح الموضوع على المجلس الوطني للنقاش و الحوار. وكشف إدريس الازمي، عن أن الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية التي يرأسها، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، لم تشركه قرار التصويت على قانون الاطار. وأكد الازمي، على أن قيادة الحزب، لديها إشكال في التدبير، في حين دعا إلى إعادة النظر في العلاقة بين مجموعة من المؤسسات في الحزب، كعلاقة الأمانة العامة بالمجلس والوطني وفريق الحزب بالبرلمان. واعتبر، أن “الاضطرار يدفع الانسان لاتخاذ قرارات لا تعجب المناضلين ولا القاعدة الشعبية للحزب”. يشار إلى أن إدريس الأزمي ، قدم استقالته من رئاسة فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، يوم واحد، قبل التصويت على قانون الاطار المتعلق ب”فرنسة التعليم” الذي أثار جدلا كبيرا في صفوف المنتسبين ل”البجيدي”.