أعربت التنسيقية الوطنية لموظفات وموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات عن “قلقها العميق إزاء التعاطي المستهتر للحكومة المغربية، ووزارة أمزازي الوصية على قطاع التربية الوطنية، مع النضالات السلمية والحضارية والمسؤولة لكل الفئات التعليمية المتضررة”. كما أكدت التنسيقية ذاتها، عبر بلاغها على خوضها لإضراب وطني ممركز وسط العاصمة الرباط يومي 1 و2 يوليوز المقبلين، مع إمكانية التمديد، نتيجة ما وصفته لغة البيان ب'' الحيف والإقصاء” الممارس عليها، مع امكانية الدخول في اعتصام وطني طيلة العطلة الصيفية. و أضافت، أن الوزارة مستمرة في تعاملها السلبي حينما يتعلق الأمر بمصالح نساء ورجال التعليم، و أن الأخيرة (الوزارة) مازالت “تصر على حبك مؤامراتها المكشوفة للإجهاز على ما تبقى من مكتسبات ضئيلة للشغيلة التعليمية، بل الغريب أنها رغم خطورة الوضع والاحتقان الذي وصل إلى مستويات قياسية لا تريد، وإلى حدود تاريخ هذا البيان، على الأقل فتح حوار حقيقي” حسب لغة البلاغ. و في ذات السياق، أشارت التنسيقية الى أن الدعوة الى الحوار تأتي من أجل “حل الملفات التعليمية العالقة كلها، ثم نزع فتيل الاحتقان الخطير الذي وصل إليه قطاع التعليم، والاستجابة لمختلف المطالب العادلة لنساء ورجال التعليم؛ وفي مقدمتها ملف الترقية وتغيير الإطار لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات”. و حملت كامل المسؤولية ل “جهات المعنية جميع تبعات تعنتها ولامبالاتها المتواصلين بنيّة عدم تسوية هذا الملف”، كما دعت الحكومة، ووزارة التربية الوطنية، إلى “فتح حوار جدي ومسؤول يفضي إلى حل ملف حاملي الشهادات بقطاع التربية الوطنية، والذي عمر طويلا إلى درجة لم تعد تطاق''، يشير المصدر ذاته.