نقلت مصادر مطلعة ، بان الجزائر تسابق الزمن للتأثير على صناع القرار بالأمم المتحدة حول إختيار الإسم الذي سيعقب “هورست كولر” في تولي الوساطة الأممية لنزاع الصحراء. وافادت ذات المصادر ، بأن زيارة وزير خارجية الجزائر صبري بوكادوم إلى نيويورك و إجتماعه بالأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس كانت في السياق ذاته. وتقول ذات المصادر ، بأن اللقاء ناقش الوضع الحالي بالجزائر ، إضافة إلى مناقشة الطرفان لمستجدات قضية الصحراء في ظل إستقالة “هورست كولر” المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. وتعكس هذه الخطوة بأن الجزائر ماضية في تبني ذات الخيارات بشأن نزاع الصحراء، وبغية توجيه رسالة للأمم المتحدة والمغرب على حد سواء أن موقفها من ملف الصحراء لم يطاله أي تغيير على الرغم من الضغط للحراك الجزائري والغير مستقر.