إستفاد 336 نزيل بالسجن المحلي بوجدة، أمس الجمعة، من حملة طبية خاصة بطب الاسنان، نظمتها إدارة السجن المحلي بشراكة مع نقابة أطباء الاسنان بوجدة، والمندوبية الاقليمية للصحة، ومنظمة “عملية بسمة”، تحت شعار :”صحتي صحتي… في صحة فمي و اسناني”. وتأتي هذه الحملة الطبية، بالتزامن مع الاحتفالات المقامة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتأسيس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الادماج، والتي شكلت فرصة سانحة لتكريس أنسنه السجون و استكمال العمل الجاد و المثمر في استمراية العمل بالاطار الاستراتيجي للمندوبية العامة لادارة السجون و إعادة الادماج. وذكرت مصادر لموقع rue 20.Com، أن 94 نزيل استفادوا من عملية قلع الاسنان و 115 اخرين استفادوا من العلاج، إضافة الى استفادة 127 نزيل من التحسيس. وأشارت إلى أنه، قدمت للنزلاء المستفيدين من الحملة الطبية، أدوات ولوازم نظافة الفم و الاسنان، في حين همت هذه الحملة الكشف عن الأمراض التي تصيب الأسنان والفم و اللثة. وقال عبد الله بختي مدير السجن المحلي بوجدة، في تصريحه لموقع rue20.Com، إن الإنجازات المرضية المحققة على مستوى الرعاية الصحية تأتي بفضل تظافر جهود الأطر الطبية و الشبه طبية بالمؤسسة و تفعيل مضامين الاتفاقيتين المبرمة المتعلقتين بدعم الخدمات الصحية المقدمة لفائدة نزلاء المؤسسات السجنية و السجناء المفرج عنهم. بالإضافة الى التزام شركاء المندوبية العامة لإدارة السجون و اعادة الادماج و جمعيات المجتمع المدني في الانخراط الإيجابي في تنفيد الاستراتيجيات الخاصة بالبرامج الصحية داخل المؤسسات السجنية. وعبر مدير السجن عن إمتنانه وعظيم شكره ، للطاقم الطبي الذي قام بعمل انساني عظيم لفائدة نزلاء المؤسسة و خصوصا في مجال صحي هم في امس الحاجة اليه و هو صحة الاسنان و اللثة. ولم تذخر المندوبية العامة لادارة السجون جهدا في سبيل تمكين جميع السجناء من رعاية صحية تتلائم و المعايير الدنيا المتعارف عليها دوليا، و ذلك من خلال تهيئة البنيات الأساسية و توفير الادوية و التجهيزات و المعدات الطبية و توفير التأطير الطبي و الشبه الطبي اللازم و تعزيز علاقات التعاون و الشراكة مع مختلف الفاعلين في الميدان. وتاتي العلاقات القائمة بين إدارة السجون ووزارة الصحة، في إطار فتح قنوات تعاون جديدة مع عدة فاعلين وطنيين و محليين في الميدان الطبي لتكثيف الحملات الطبية لنزلاء السجون داخل المؤسسات السجنية وتحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم وضمان حقهم في العناية والعلاج كسائر المواطنين.