فاز رئيس الوزراء الاشتراكي الإسباني بيدرو سانشيز الأحد في الانتخابات التشريعية من دون أن يحقق أغلبية مطلقة، في وقت دخل فيه اليمين المتطرف بقوة إلى البرلمان بحسب النتائج التي أعلن عنها بعد فرز أكثر من 93% من الأصوات. و في المدن المغربية المحتلة التابعة لإسبانيا وهي سبتة و مليلية ، استطاع الحزب الإشتراكي تحقيق نتائج كبيرة متقدماً بشكل كبير عن غريمه التقليدي الحزب الشعبي. ففي مدينة سبتة ، تمكن الإشتراكيون من الإطاحة بالحزب الشعبي الذي حكم المدينةالمحتلة لمدة طويلة برئاسة اليميني “خوان فيفاس”. و حصل الحزب الإشتراكي في سبتة على 13766 صوتًا متبوعاً بحزب “فوكس” ب 9،079 في حين حصل الحزب الشعبي على 8123 ، ما يمكن النائب الإشتراكي “خوسيه سيمون” ، من تمثيل مدينة سبتة في برلمان مدريد. و في مدينة مليلية فاز اليمين ممثلاً في الحزب الشعبي بقيادة رئيس حكومة مليلية المحتلة، خوان خوصي إمبرُودا، متبوعاً بالحزب الإشتراكي الذي حصل على 7005 من الأصوات فحزب الإئتلاف من أجل المليلية المسلم ثم الحزب اليميني المعادي للإسلام “فوكس” الذي تمكن من الحصول على 5976 صوت. ساكنة مليلية منحت اليمينيين أغلبية 23.91 ٪ من الأصوات (مقابل 49.90 في عام 2016) وهو ما يظهر التراجع الكبير للحزب . و سيمثل المدينة في برلمان مدريد كل من فرناندو غوتيريز دياز دي أوتازو ، مرشح الحزب الشعبي ، و عمدة المدينة خوان خوسيه إمبرودا 27.2٪ من الأصوات وصوفيا أيسيدو 22.31٪.