بعد أن وصف البرلماني عن العدالة و التنمية و نائب رئيس مجلس تمارة ، عبدالعزيز العايض سكان المدينة ب"بوزيال" و "بوغنان" ، و ذلك تعليقاً على صور نشرها على حسابه الفايسبوكي أظهرت رمي أزبال خارج الحاويات المخصصة لذلك ، ظهر نائب عمدة سلا عبد اللطيف سودو بدوره ليقسم المغاربة إلى “بوزبال” و “بونضيف”. و كتب “سودو” مناصراً زميله في الحزب عبد العزيز العايض ، يقول على صفحته الفايسبوكية : ” راج مؤخرا جدال حول عبارة بوزبال و إهانة المواطنين .. قولو لصحافة الرصيف و من هم على أشكالهم أن أهم و أشرف اختصاص للبلديات هو العمل على نظافة الأحياء و الحرص على خدمة المواطن الذي هو محور عملنا “. و أضاف عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية : ” أخبروهم أن مهندسي النظافة الذين يحرصون على جمع نفاياتنا و نقلها للمطارح يعانون من الذين يعيقون عملية النظافة .. أخبروهم أن بوزبال : – هو من يسرق عجلات الحاويات و يتعب العمال بجرها دون عجلات لتصل للشاحنات – هو من يسرق الحاويات الجديدة ليستعملها في بيته و يضع فيها القمح و يستعملها في الورش لوضع الخليج في الماء و يستعملها بعض باعة السمك في وضعه بداخلها – هو من يرى الحاويات الأرضية و لا يفتحها و يضع النفايات خارجها و هو رجل بكامل قوته و ليس بطفل. – هو من برمي المنديل الورقي من نافذة سيارته المهم بوزبال هو كل من يسيء للمواطن و عامل النظافة و المجتمع لعدم وعيه”. و ختم سودو تدوينته بالقول : ” جميعا ضد بوزبال و ألف تحية للمواطنين و مهندسي النظافة. و تحية لكل بونضيف الذي يساهم في نظافة حيه”. هذا و دشن سكان مدينة تمارة حملةً ترد على كلام البرلماني عن العدالة و التنمية و نائب رئيس مجلس تمارة ، عبدالعزيز العايض بعد وصفه لبعض سكان المدينة ب"بوزيال". و نشر مواطنون من مدينة تمارة صوراً لأقمصة و لافتات تحمل عبارة “أنا تماري ماشي بوزبال” ، فيما انهالت التعاليق الغاضبة على منشور البرلماني العايض مستنكرة و مستهجنةً للوصف الذي رمى به السكان الذين حملوه إلى قبة البرلمان.