تحول حزب ‘العدالة والتنمية' الى حزب منبوذ داخل الطبقة السياسية الأغلبية منها والمعارضة. وأظهرت انتخابات رؤساء اللجان التي جرت أمس الاثنين أن الحزب يفوز فقط بأصوات نائبيه كما حصل خلال انتخاب رئيس لجنة مراقبة المالية العمومية التي تنافس عليها ‘رشيد الحموني' مرشح حزب ‘التقدم والاشتراكية' و ‘ادريس الصقلي' برلماني ‘العدالة والتنمية' ونائب رئيس جهة فاسمكناس. وكشفت نتائج التصويت أن مرشح حزب الكتاب حصل على 83 صوت رغم أن مجموعته النيابية لا تتجاوز 12 برلماني فيما حصل مرشح المصباح فقط على أصوات فريقه ب107 صوت بعدما رفضت جميع الفرق بدون استثناء التصويت عليه، بل إن مرشح ‘البيجيدي' لم ينل كل أصوات زملائه بالحزب الاسلامي بعدما تغيب عن الحضور 18 برلماني. وأكدت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن ‘الحموني' كان باستطاعته الاطاحة بمرشح المصباح لو لم يتغيب أكثر من 70 برلماني من ‘البام' كانوا سيصوتون على مرشح الكتاب. واضطر ‘نبيل بنعبد الله' الامين العام للتقدم والاشتراكية الى منازلة مرشح ‘سعد الدين العثماني' بعدما رفض هذا الاخير التنازل عن إحدى اللجان الثلاثة التي يشرف عليها حزبه لفائدة حليفه في الاغلبية.