أفادت مصادر موثوقة لمنبر Rue20.Com أن الزيارة الملكية التي كان مقرراً أن يقوم بها المٓلك محمد السادس للعاصمة العامية نهاية الأسبوع الجاري تأجلت لتاريخ آخر بسبب غضبة ملكية. الغضبة الملكية حسب مصادرنا الموثوقة، تتعلق بالتخبط الذي تعيشه مدينة فاس، بعدما تبين أن كل من والي فاس ‘زنيبر' و عُمدة المدينة ‘اليزمي' اضافة الى رئيس المجلس الاقليمي ‘العبادي' لم يسارعا لتنظيف المدينة و تخصيص كامل وقتهما للمدينة سوى مع انتشار خبر زيارة المٓلك، بعدما أصبحا مقيمان بشكل رسمي بالرباط بعيدين كل البعد عن المدينة التي يترأسان بها المجلس الجماعي و الاقليمي. العاصمة العلمية التي كانت أيقونة المدن الى عهد قريب، تحولت في عهد تولي حزب ‘العدالة والتنمية' لعاصمة الأوساخ و الاهمال و انتشار الفوضى و غياب التشوير و انتعاش البناء العشوائي. و تضيف مصادرنا، أن كل من الوالي ‘زنيبر' و عُمدة فاس ‘اليزمي' و رئيس مجلس عمالة فاس الذين خرجوا لأول مرة لشوارع المدينة، اصطدموا بحجم التقصير في الاهتمام بمظهر المدينة وجماليتها، وهو ما دفع بالبروتوكول الملكي الى رفع تقرير حول تأخر أشغال تهيئة عدد من الأحياء و تبليط و صباغة، ليتقرر تأجيل الزيارة الملكية. الى ذلك، حوّل كل من عُمدة فاس و رئيس مجلس العمالة منصبيهما الى فرصة لتصفية الحسابات السياسية مع خصومهم على حساب خدمة المدينة و ساكنتها ليتم تبذير الزمن و المال العام في تفاهات سياسوية. من جهة أخرى، أفردت مصادر جد موثوقة لمنبر Rue20.Com أن والي جهة فاسمكناس، وضع اسمه على لائحة الولاة الذين سيتم العصف بهم خلال أبريل المقبل بعدما تم التراجع عن تغييره ضمن الحركية السابقة لوزارة الداخلية، بعدما حقق الرقم القياسي في الكسل.