أكد مصدر رفيع لمنبر Rue20.Com بقاء الوالي ‘سعيد زنيبر' في منصبه، كوالي على جهة فاسمكناس، ضمن الحركية الأخيرة للولاة والعُمال. مصدرنا الرفيع، شدد على أن قرار إعفاء ‘زنيبر' الذي يوصف بالوالي الأكثر كسلاً بين ولاة وزارة الداخلية، تم التراجع عنه في ‘الدقيقة 90' حسب مصدرنا، كما تم تعديل لائحة تعيين عُمّال. وحسب المصدر الموثوق فان قرار الاعفاء كان مبرمجاً، بالنظر للجمود الكبير والتقهقر الغير المسبوق لحاضرتي الجهة فاسومكناس على جميع المستويات واللتين أصبحتا مدينتين شبه منكوبتين، لكنه تم التراجع عن القرار لأسباب مجهولة، حيث كان مقرراً إحالته على كراج الداخلية. و عرفت مدينتي فاسومكناس أسوأ تدبير على مستوى الإشراف الولائي في عهد ‘زنيبر' الذي لا يفارق مكتبه الوثير، ولَك يسجل له أي تنقل لأقاليم الجهة كما دعا الى ذلك المٓلك في خطبه الولاة و العُمال للانصات المواطنين و التنقل الى الضواحي والمناطق النائية لتفقد أحوال المواطنين. و كانت حادثة مصرع راه غنم ضواحي تازة، وصمة عار في جبين الوالي ‘زنيبر الذي لك يُكلف نفسه عناء التنقل لعين المكان بصفته المسؤول الأول و والي ومُمثل المٓلك بالجهة لدى المواطنين لتفقد أحوالهم، حيث اندلعت موجة عضب وصل صداها قصر تواركة، بسبب سلبية الوالي ‘زنيبر'، كما كان غيابه عن تفقد أحوال المواطنين بميدلت بسبب الثلوج الكثيفة، حيث كان المٓلك سباقاً لاصدار أوامره بإقامة مستشفى ميداني بأقصى سرعة، عكس عدد من العُمال و الولاة، الذين استطاعوا في فترات وجيزة ترك بصمات كبيرة بالعمالات والولايات التي مروا بها، كما الشأن للوالي ‘بيكرات' بولاية بني ملالخنيفرة، و الوالي ‘محمد مهيدية' بالرباط، و الوالي ‘محمد اليعقوبي' بطنجة، و عامل اقليمسيدي بنور.