بعد العثور أمس الثلاثاء على النصف الثاني من الجثة التي كان قد عمل على حرقها لإخفاء معالم جريمته النكراء ، اعتقلت السلطات الأمنية بقلعة السراغنة المشتبه به الرئيسي الذي قتل والده و أحرق جثته بدوار النفافتة جماعة سيدي الحطاب بقلعة السراغنة. السلطات الأمنية والقضائية بقلعة السراغنة اقتادت صبيحة يومه الأربعاء الإبن المتورط في الجريمة إلى مسرح الواقعة و ذلك لإجراء عملية إعادة تمثيل الجريمة المروعة و التي كشفت عن تفاصيل صادمة منها تقطيع جثة والده إلى نصفين و إحراقها في أماكن مختلفة. الفاجعة وقعت بدوار النفافتة بجماعة سيدي الحطاب دائرة القلعة بني عامر، و أودت بحياة أب أسرة تقطن بحي النخلة 1 بقلعة السراغنة و كانوا يترددون على دوارهم الأصلي بالجماعة القروية "سيدي الحطاب". الأم كانت هي التي فجرت قضية مقتل زوجها الذي يدعى قيد حياته (مح. نف) ويبلغ من العمر حوالي 46، بعدما ذكرت أنها وضعت تصريحا حول اختفائه لدى مصالح الأمن الوطني بقلعة السراغنة منذ مدة تزيد عن ستة أشهر رغم أنها كانت تعلم بارتكاب ابنها للجريمة الشنعاء. و أوردت أن ابنها الذي يدعى (مص، ن) و البالغ من العمر حوالي 20 سنة هو الذي قتل والده رمياً بالرصاص باستعمال بندقية صيد قبل أن يحرق جثته ليخفي معالم الجريمة البشعة. و أرجعت سبب الجريمة إلى خلاف حاد نشب بين الضحية و ابنه الفار لحد الآن ، حول بيع معصرة في ملكية الوالد ، مشيرةً إلى أنها اعترفت بكل ما لديها للشرطة القضائية بعد أن دخل ابنها الآخر القاطن بإيطاليا على خط القضية و شرع في النبش و التحقيق في اختفاء والده.