أغرق مواطنون مغاربة ، الصفحة الرسمية لسفارة فرنسا على الفايسبوك بهاشتاغ (get_visa_or_get_my_money_back#) أي اعطيني الفيزا أو أعد إلي أموالي. الهاشتاغ المغربي ، جاء في خضم حملة أطلقها مواطنون اعلى موقع “أفاز” للعرائض، طالبوا فيها دول الاتحاد الأوروبي بإرجاع رسوم ملفات التأشيرة في حال رفض ملفهم لطلب التأشيرة. وقال القائمون على العريضة التي وقعها المئات إن هدفهم هو “مطالبة القنصليات الأوروبية باحترام المغاربة وعدم سرقة أموالهم؛ فالمغربي لما يتقدم بطلب الحصول على الفيزا ويرفض طلبه يجب أن ترد له أمواله، خصوصا أن الرفض استفحل بشكل كبير”. واتهم أصحاب المبادرة القنصليات الأوروبية باستغلال الطلب المتزايد للمغاربة على طلب تأشيرة شينغن لربح الأموال الطائلة، متسائلين عن السبب الذي يجعل القنصليات تُمسك ملفات طالبي التأشيرة وهي تعلم مسبقا بأنها لا تستوفي الشروط المطلوبة لقبولها. وطالب الموقعون على العريضة قنصليات دول الاتحاد الأوروبي بالمغرب ومنها المصالح الفرنسية بالاقتداء بنظيرتها اليابانية، التي لا تستخلص من طالب التأشيرة أي مبلغ إلا في حال حظي طلبه بالقبول حيث لا تتعدى رسوم التأشيرة اليابانية 250 درهما، بينما تصل رسوم تأشيرة شينغن إلى حوالي ألف درهم. السفارة الفرنسية و على صفحتها الفايسبوكية الرسمية ردت على غضب المغاربة بالقول أن ” معالجة طلبات التأشيرة في أفضل الظروف الممكنة ولجميع الطالبين أولوية كبرى للقنصليات العامة الفرنسية الستة في المغرب”. و أشارت إلى أن ” المغاربة من أول المستفيدين من التأشيرات نحو فرنسا في العالم .. منح التأشيرات في المغرب في تصاعد مستمر مند 2012 . وتم منح 330000 تأشيرة خلال 2018 أي ما يقارب 70 % زيادة مقارنة مع سنة 2013″. و أضافت أن فرنسا تمنح ” التأشيرات مع احترام القانون (نظام شنغن) الذي ينص على متطلبات وشروط منح التأشيرة كالوثائق التي تثبت الموارد ومكان الإقامة وشهادة العمل والتأمين. للتعامل مع الطلب الكبير نعمل بشكل دائم على تحسين استقبال طالبي التأشيرة وتقليص زمن دراسة الملفات، على سبيل المثال، من خلال جعل المقرات ملائمة أو اقتراح مواعيد تناسب الطالبين”. “كما يمكن إطلاق منصة فرانس فيزا في المغرب وفي بلدان أخرى من توفير إطار فريد وموحد وشفاف لجميع طالبي التأشيرات الراغبين في الذهاب إلى فرنسا.” تقول السفارة الفرنسية عبر صفحتها الفايسبوكية.