اعتذر عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، عن حضور اللقاء الذي دعت لانعقاده الوزارة وعلى عجل، النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، اليوم السبت 9 مارس، بمقر الوزارة، في الساعة الثانية عشر زوالا. المكتب الوطني للنقابة المذكورة ، أرجع في رسالة له للوزير أمزازي، سبب عدم الحضور إلى تزامن الدعوة بالاجتماع الذي يعقده المجلس الوطني للنقابة الوطنية صباح اليوم السبت (9 مارس) وطالب إرجاء اللقاء إلى يوم الاثنين 11 مارس الجاري. هذا، وكانت النقابية الوطنية للتعليم، قد عبّرت عن رفضها للعرض الوزاري الذي كان تقدم به الوزير أمزازي، في الاجتماع الذي عقده مع النقابات الأكثر تمثيلية، وشددت في المقابل، عن موقفها الثابت من سياسة التشغيل بالعقدة، ومخططات استهداف المجانية، وفرض الرسوم عبر قانون الإطار الذي يكرس تقول النقابة، “الهشاشة من خلال التعاقد كآلية جديدة للتوظيف”. وأعلنت النقابة الوطنية، تضامنها ومساندتها للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأدانت بشدة ما يتعرضون له من عنف وهجوم واعتداءات في وقفاتهم واحتجاجاتهم ومسيراتهم السلمية، محّملة في الخصوص، حكومة العثماني، مسؤولية الانتهاكات التي وصفتها ب”الجسيمة”، و”الصارخة” لحق الأساتذة الذين فرض عليهم التقاعد، في التظاهر والاحتجاج رفضا لهذا القرار المفروض والمملى من قبل صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي.