استطاع رئيس جهة الشرق ‘عبد النبي بعيوي' خلق التميز من بين 12 رئيس جهة، بالنجاح في توفير 2650 منصب شغل مباشر للعاطلين بالجهة من خلا تشجيع الاستثمار بكل من أقاليم جرادةوالناظورووجدة، الى جانب المصادقة على عدة اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية وأخرى تتعلق بالبنية التحتية ببقية أقاليم الجهة وفك العزلة لأول مرة عن منطقة ‘بوعرفة' الهامشية والتي تم إحياء مطارها، بربطه بمطار الدارالبيضاء. وبهذا أصبح شباب إقليمي جرادة و الناظور على موعد مع آفاق عمل أوسع، من خلال وحدتين صناعيتين لتشغيل 1150 بميناء بني نصار، و 1500 منصب شغل بمدينة جرادة. الى ذلك، صادق، يوم الاثنين 4 مارس الجاري، أعضاء مجلس جهة الشرق على جميع النقط (38 نقطة) المدرجة ضمن جدول أعمال دورة مارس العادية للمجلس، التي ترأسها عبد النبي بعوي، بحضور معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد والسادة رؤساء المصالح اللاممركزة. وقال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن جدول أعمال الدورة تضمن مجموعة من الاتفاقيات، التي تخص مجال الاستثمار، أبرزها اتفاقيتين ستوفران مناصب شغل كبيرة للعاطلين بالجهة. وأشار عبد النبي بعوي، إلى أن الدورة صادقت على نقطة النقل الجوي التي تهم كل مطار العروي-الناظور، مطار وجدة أنجاد، مطار بوعرفة بإقليم فجيج، مشيرا إلى انه لأول مرة سيكون هناك ربط جوي بين مطار بوعرفة والدار البيضاء. وابرز عبد النبي بعوي، أنه تمت المصادقة على نقطة في غاية الأهمية، تتعلق بدعم المقاولات الصغرى، إذ صادق أعضاء مجلس جهة الشرق، على كناش تحملات لدعم الشباب البالغين اقل من 45 سنة، ومجلس الجهة سيدعم بنسبة 50 في المائة. وأكد عبد النبي بعوي، على الإرادة الراسخة لمجلس الجهة على مواصلة اتخاذ ما يلزم من الإجراءات والتدابير الرامية إلى تقوية الترابط ما بين التنمية البشرية والنمو الاقتصادي، وفق مقاربة مندمجة لإبراز نموذج تنموي جهوي متميز، يهدف إلى تحقيق التنمية في مختلف أبعادها،ويستحضر مسألة فك العزلة عن العالم القروي وكذا العمل على خلق اقتصاد تضامني قوي ومنظم تتوفر فيه شروط النمو والاستدامة، إلى جانب إقرار تنظيم استثماري جهوي متكامل يساهم في الرفع من تنافسية الجهة. وتضمن جدول أعمال الدورة العادية عددا من القضايا والقطاعات الحيوية والتي تتميز بإنجاز مشاريع تنموية مندمجة وتشجيع ودعم المقاولات الصغرى والتشغيل الذاتي والاستثمار وإحداث مناصب الشغل، فضلا عن تعزيز الشراكة والتعاون الدولي اللامركزي، وتوطيد الحكامة المؤسساتية في شقيها المالي والتنظيمي لمجلس الجهة، بالإضافة الى دعم مجالات الرياضة والصحة والنقل، وإبلاء كل الأهمية لتثمين وتكييف المنتجات المحلية، و دعم وتمويل الأنشطة الثقافية والفنية والتظاهرات الرياضية الجامعية، وتوفير دعم إضافي للبرنامج الاستعجالي لتأهيل المناطق الحدودية للجهة.