أكد أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، يوم أمس السبت بمدينة تنغير، خلال ندوة بعنوان “المنظومة الاجتماعية ببلادنا: التحديات والآفاق”، على أن الحزب اقترح هيكلة لإصلاح المنظومة الصحية، مبنية على دعائم تتعلق بتنظيم سلسلة العلاجات، وتحفيز الأطر الطبية، ودعم الحكامة، والرفع من الميزانية الوطنية المرصودة لقطاع الصحة. كما شددوا على أن الحزب يطمح من خلال مقترحه لضبط مسار العلاج، إلى الترافع من أجل العمل بنظام "طبيب الأسرة"، الذي سيكون مسؤولا عن توجيه الأسرة المغربية في مسار العلاج، وهو ما اعتبروه بالذي سيمكن المواطنين من الولوج لأقرب مركز صحي للحصول على العلاجات، وبالتالي تخفيف الضغط عن المستشفيات. و أضافت نبيلة الرميلي وتوفيق كميل ومحمد سعد برادة، أعضاء المكتب السياسي، المشاركون في أشغال الندوة التي عرفت حضور حوالي 500 شخص، أن "التجمع" سيترافع من أجل توحيد بنية وتجهيزات مراكز القرب مع إعادة النظر في الخارطة الصحية لتتلاءم مع احتياجات وخاصيات كل منطقة، مع العمل على إحداث دور الصحة في إطار شراكة مع الجماعات المحلية وجمعيات الأطباء.