اعترضت قوات الأمن أمس السبت الناشطة الصحراوية الإنفصالية “أميناتو حيدر” ، ومنعتها رفقة نشطاء صحراويين آخرين من التوجه لمدينة طانطان و ذلك بعد قدومهم من مخيمات تندوف التي قضوا فيها 12 يوماً و شاركوا في الإستعراضات العسكرية التي قامت بها جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة و أثارت غضب المغرب. مصادر Rue20.Com ذكرت أن الناشطة الصحراوية “حيدر” ، و بعد اعتراض الأجهزة الأمنية لها رفقة مرافقيها اتجهت نحو مدينة العيون للإحتجاج لدى مقر بعثة المينورسو. و أضافت ذات المصادر أن الوفد المكون من 17 شخصاً على متن سيارات رباعية الدفع و الذي رافق “أميناتو حيدر” كان يخطط لإشعال احتجاجات بمدن الجنوب منها السمارة و بوجدور و طانطان إلا أن أجهزة الإستعلامات أفشلت الخطة و قامت بصد مناورات خصوم الوحدة الترابية. و أشارت ذات المصادر إلى أن “حيدر” التقت زعيم جبهة البوليساريو ، في استعراض “مهيريز” العسكري ، و تلقت تعليمات بمحاولة خلق فوضى بمدن الجنوب و التي تضم عدداً من “انفصاليي الداخل”.