إضطر ‘ناصر بوريطة' وزير الخارجية والتعاون الدولي الى مراسلة مجلس المستشارين لتعزيز قدرات البرلمانيين الممثلين داخل هيئات الاتحاد الافريقي وخصوصا برلمان عموم افريقيا. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20.Com أن البرلمانيين المغاربة مازالوا تائهين داخل المؤسسة التشريعية الافريقية أمام التحركات القوية لممثلي الجبهة الانفصالية للبوليساريو والجزائر. وبحسب مصادر منبر Rue20.Com فان مكتب مجلس المستشارين، وافق خلال اجتماعه الذي عقد أمس الثلاثاء على مضمون المراسلة التي توصل بها مجلس بنشماس من وزارة بوريطة والتي تقترح من خلالها تنظيم تداريب وأيام دراسية حول برلمان عموم إفريقيا تحت عنوان: “المغرب – برلمان عموم إفريقيا تعزيز التعاون المثر لإفريقيا موحدة وفعالة”. واضافت مصادرنا الخاصة، أن خبراء وزارة الخارجية سينضمون منتصف مارس المقبل، جلسات دعم للبرلمانيين من أجل تعزيز قدرات أعضاء الوفد البرلماني المغربي لدى برلمان عموم إفريقيا ومدهم بأساليب ووسائل العمل للدفاع عن مصالح المملكة المغربية ومواجهة اطروحات الانفصال التي مازالت تتحكم جزئيا في دواليب صناعة القرار الافريقي. وتسائلت مصادرنا عن جدوى اتفاقية سبق لبنشماش أن وقعها مقابل مبالغ مالية فاقت 200 مليون سنتيم مع الجامعة الدولية للرباط لتكوين البرلمانيين، الذين لم تطأ أقدامهم هذه الجامعة بعد رغم مرور عام كامل على الاتفاقية.