أفادت مصادر عليمة لمنبر Rue20.Com أن حزب ‘العدالة والتنمية' سيقرر خلال القادم من الأسابيع داخلياً في ما إن كان سيتقدم بتعديل المادة 490 من القانون الجنائي من عدمه عقب مسلسل الفضائح الجنسية والأخلاقية داخل تنظيماته الدعوية والسياسية. وجعلت دفاع حزب ‘العدالة والتنمية' عن صور ‘مولان روج' للبرلمانية ‘ماء العينين' ووفصها بالحرية الشخصية وفضيحة شانزليزيه للوزير ‘محمد يتيم' مع ما تخفيه الحادثتين من علاقات رضائية، الحزب الاسلامي في حرج سياسي واخلاقي كبيرين خصوصا وان حزب العثماني اعلن مرارا وتكرارا على لسان مصطفى الرميد وزير العدل السابق عن رفضه المطلق لتعديل المادة 490 من القانون الجنائي التي تجرم الحريات الفردية، مثل الإفطار العلني في رمضان، والعلاقات الجنسية غير الشرعية، والسّكْر العلني. واصبح حزب ‘العدالة والتنمية' حسب مصدرنا المطلع، أن ذات الحزب الاسلامي في ورطة كبيرة بعد اعلان رموزه الدفاع بدون شروط عن الحريات الشخصية والعلاقات الفردية لمنتسبيه سواء مع قضية ‘باعمر' و ‘النجار' او ‘ماء العينين' مع صديقها اليساري ويتيم مع مُدلكة أصابع رجليه. الى ذلك، دعا ‘عمر الشرقاوي' استاذ القانون العام والخبير في القانون الدستوري، الاحزاب الحداثية باحراج برلمانيي حزب ‘العدالة والتنمية' وتوريطهم في التصويت على مقترح قانون يعدم المادة 490 من القانون الجنائي لقياس مدى ‘ايمان' البيجيدي بالحريات الشخصية، مضيفاً في تدوينة له ان الوقت مناسب لربط لسان البيجيدي بالقانون.