دشن عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، اليوم السبت، رفقة حسن بن الماحي، عامل إقليمجرسيف، وحدة صناعية للنسيج بجماعة تادرت بجرسيف، والتي ستوفر فرص الشغل لأزيد من 300 يد عاملة بالإقليم. ويأتي تدشين هذه الوحدة الصناعية، في إطار المجهودات التي يبذلها مجلس جهة الشرق، لامتصاص شبح البطالة وتوفير مناصب الشغل للعاطلين عن العمل. وقال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق في تصريحه لموقع rue20.com، إن مشروع وحدة النسيج سيوفر في المرحلة الأولى 300 منصب شغل، وهو المشروع الذي ينضاف الى ثلاث وحدات للنسيج بالجهة دعمها مجلس الجهة لتشغيل 3000 يد عاملة بطريقة مباشرة وغير مباشرة. وأشار الى أن هذا المشروع، سيساهم في توفير فرص شغل بديلة لساكنة إقليمجرسيف، التي تعاني من ارتفاع نسبة البطالة، قبل أن يضيف “مجلس الجهة يستقطب مستثمرين بغرض محاربة شبح البطالة الذي يخيم على المنطقة”. وأكد رئيس مجلس جهة الشرق، على أن المجهودات التي بذلها مجلس الجهة إلى جانب شركائه وعدد من المستثمرين، أتت أكلها، إذ في ظرف لا يتجاوز 3 سنوات، تم توقيع العديد من إتفاقيات الشراكة، أبرزها الاتفاقية الأخيرة الموقعة بمدينة الناظور مع وحدة للنسيج ستعمل على حفظ كرامة النساء المشتغلات في مجال التهريب المعيشي بمدينة أنصار، وتوفر ما يزيد عن 1100 منصب شغل. ودعا عبد النبي بعوي، جميع المستثمرين داخل وخارج أرض الوطن، الراغبين في الاستثمار بجهة الشرق، الى طرق باب مجلس الجهة، قائلا:”هناك دعم خاص لمن يريد تنمية المنطقة اقتصاديا، والجهة ستوفر العقار وتساهم في البناء والتجهيزات وأن هناك العديد من التسهيلات، وكل ما يتطلب على المستثمرين هو التفكير بشكل جدي، في خلق الاستثمارات وإنجاز المشاريع”. وأبرز، أن قطاع النسيج أصبح يوفر 5000 منصب شغل بالجهة، قبل أن يستطرد: ” كل ما أتمناه هو أن يرتفع العدد من أجل محاربة البطالة المتفشية في كل من إقليمجرادة، بوعرفة، فجيج، والدريوش. وكشف عبد النبي بعوي، عن أنه في المقبل من الأيام سيحل مستثمرون جدد بالجهة لإنجاز مشاريع تروم النهوض بالأوضاع الاقتصادية بالمنطقة، وهي المشاريع التي ستساهم بدورها في إمتصاص البطالة. وتندرج وحدات النسيج، ضمن المشاريع الاقتصادية التي دعمها مجلس جهة الشرق، والتي وفر لها جميع التسهيلات وحفزها على توطين الاستثمارات بالجهة. وتجدر الإشارة، إلى أن مجلس جهة الشرق، يضع موضوع التشغيل في صلب إهتماماته وإنشغالاته، إذ يسعى دائما إلى ابتكار الآليات الكفيلة بالرفع من فرص الشغل خاصة لفائدة الشباب والنساء، وتعزيز وتطوير الكفاءات المقاولاتية والمساهمة في تحسين مناخ الأعمال بجهة الشرق لكي تصبح الجهة قبلة لتوطين الاستثمارات ووجهة لاستقطاب الرساميل الجديدة لضخها في النسيج الاقتصادي الجهوي.