علم منبر Rue20.Com ان شركة ” ألزا ALSA ” الاسبانية للنقل الحضري و المفوض لها تسيير قطاع النقل الحضري بمراكش منذ زمن طويل ، تسابق الزمن من أجل الضفر بصفقة النقل بمدينة البهجة من جديد بعد أن أشرف عقد الشركة على الإنتهاء مع حلول شهر يونيو المقبل. وأشعل هذا الأمر، حرباً ضروساً بقطاع النقل الحضري بين المتدخلين حيث من المرتقب الإعلان عن الشركة الفائزة بالصفقة يوم الثلاثاء 8 يناير 2019. وحسب مصادرنا فان شركة “ألزا” تمارس ضغطا بتواطؤ مع اللوبيات على جميع المتدخلين في محاولة منها لتمرير “دفتر تحملات” يخاط على مقاسها ويساهم في إقصاء جميع منافسيها ويخدم مصالحها وهيمنتها على قطاع النقل الحضري وذلك عبر تضمين ضروط تعجيزية كشهادة المطابقة الدولية في مجال النقل الحضري والشبه حضري. وأقدمت الشركة على التكلف بمصاريف رحلة سياحية 5 نجوم لفائدة بعض أعضاء شركة التنمية المحلية “باص سيتي متجددة” خارج أرض الوطن في شكل ‘رشاوي' وهناك تمت صياغة الشروط التعجيزية التي يتضمنها طلب العروض بالنسبة للمنافسين. هذا وقد دخلت وزارة الداخلية على الخط، حيث فرضت على المجلس الإداري لشركة التنمية المحلية “باص سيتي متجددة”، إيقاف طلب العروض الذي صممته “ألزا” على مقاسها، لتضمنه شروطا تعجيزية تسعى من خلالها الشركة الإسبانية لبسط نفوذها على النقل الحضري بهذه المدينة، وتحقيقا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين كل المتنافسين، على حد تعبير المصدر. ويذكر ان المجلس الأعلى للحسابات إلى جانب توصيات وزارة الداخلية سبقا أن أعلنا عن نواقص تدبير شركة “ألزا” لقطاع النقل الحضري بمراكش، وعلى رأسها النقص في معدات الحافلات وعدم تزويد الحافلات بالعجلات الاحتياطية وعدم تزويد الحافلات بأنظمة تكييف الهواء، وغياب المراقبة من طرف السلطات المانحة لحق الامتياز، غياب البنود المتعلقة بمراقبة العمليات المالية للشركة في عقود الامتياز وعدم تطبيق الأسعار المنصوص عليها في قرارات المراجعة، وهو ما يثبت فشل الشركة الإسبانية في تسيير قطاع النقل الحضري بالمدينة الحضراء والإيفاء بالتزامتها المنصوص عليها في دفتر التحملات.