ذكرت مصادر حكومية مطلعة أن مصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان غاضب من سحب بساط الاختصاصات الحقوقية من تحت رجليه بعد التعيين الملكي الأخير الذي كلف من خلاله الملك محمد السادس شوقي بنيوب بالمندوبية بين الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان. وأضافت المصادر ذاتها أن الرميد أعاد مفاتحة سعد الدين العثماني في شأن إعفائه من منصبه بعد تحوله إلى وزير شبح بدون حقيبة وزارية حسب “الأخبار”. وأكدت المصادر ذاتها أن أيام الرميد بالوزارة أصبحت معدودة بعد شعوره بأنه وزير غير مرغوب فيه ولا تتجاوز مهامه شغل مكتب مقرب من رئيس الحكومة يستشيره كأي عضو ديوان وليس وزيرا مكتمل المهام والاختصاصات.