أعلنت جبهة البوليساريو، وفي تصعيد انفصالي جديد، أول أمس الاثنين، عن تدشين ووضع الحجر الأساس لبناء منشآت في منطقتي أمهيريز وتفاريتي، رغم تعهدها للأمم المتحدة بعدم نقل، أو تشييد أي منشأة في المنطقة الواقعة في شرق الجدار الرملي من الصحراء المغربية. و نقلت “الأحداث المغربية” أنه قبل أيام فقط من انطلاق مباحثات المائدة المستديرة في جنيف السويسرية، بين المغرب و”بوليساريو”، بحضور كل من الجزائر وموريتانيا، اختارت الجبهة التصعيد في المناطق الواقعة في شرق الجدار الرملي. و استنادًا إلى ما أوردته وكالة أنباء “بوليساريو” وموقعها الإلكتروني، فقد جرى تدشين مرافق عديدة، ووضع حجر الأساس لبناء أخرى، من طرف ما يسمى وزير دفاعها عبد الله لحبيب، الذي قام بزيارات تفقدية إلى عدد من الجنود المنتشرين في شرق الجدار الرملي. “البوليساريو” سبق لها، حسب ما جاء في تقرير الأمين العام الأممي، أنطونيو غوتيريس حول الصحراء، أن قدمت تأكيدات بعدم نقل أي منشآت إدارية إلى الجزء الواقع في شرق الجدار الرملي من الصحراء، عملًا بالقرار الأممي 2414 الصادر في أبريل الماضي.