هاجمت عصابة مسلحة صباح أمس الخميس سيارة مصفحة لنقل الأموال بحي ‘فال فلوري' قرب مستشفى محمد الخامس. و نقل مراسل Rue20.Com من طنجة أن الشرطة العلمية عثرت على السيارة ناقلة الأموال مركونة بجانب احدى الوكالات البنكية، فيما تم اقتفاء آثار الهجوم المسلح الذي استهدف وكالة بنكية بالحي المذكور. هذا وكشفت المعطيات الأولية، عن محاولة السطو الفاشلة، أن العملية جرت من طرف أشخاص كانوا على متن سيارة من نوع "داسيا"، قد تمكنوا من الفرار فيما ضربت أجهزة الأمن طوقا أمنيا في محيط الحادث. الحادثة وقعت على مستوى شارع مولاي رشيد، بالقرب من مدرسة "أرسلان" الخاصة، حيث قام المهاجمون بإطلاق الرصاص على ناقلة الأموال التي كانت تستعد لإيداع حمولتها بإحدى الوكالات البنكية بعين المكان. فيما لم يعلن لحد الآن عن حالات إصابات في صفوف أي من حراس ناقلة الأموال أو أي من المواطنين الذين كانوا قرب مكان الحادث، الذي عمت فيه حالة من الرعب. وحسب مصادر صحفية محلية ، فإن عدد الأعيرة النارية التي استعملها المهاجمون الذين كانوا على متن سيارة سوداء من نوع "داسيا"، قد بلغ أزيد من 20 رصاصة، لم تنجح أي منها في إصابة هدفها. وكشفت المعلومات، أن أحد المهاجمين كان يوجه سلاحه الناري صوب سائق ناقلة الأموال، في محاولة لإصابته وإجباره على التوقف. كما حاول المهاجمون كذلك، استعمال عبوة "مولوتوف"، في محاولتهم الهوليودية للسطو على ناقلة الأموال. وأوردت ذات المصادر، أن لجوء سائق العربة للإجراءات الأمنية المعمول بها في هذه الأثناء هو الذي ساعد على إفشال مخطط المهاجمين في تنفيذ عمليتهم. وبخلاف بعض الأنباء المتداولة عن نجاح المهاجمين في قيادة العربة إلى وجهة مجهولة، فقد تبين أن السائق ومباشرة بعد استشعاره لمحاولة الهجوم على عربته، لجأ إلى النظام الأوتوماتيكي الأمني، الذي مكنه من إقفال العربة بإحكام، مما حال دون نجاح أي من المهاجمين في الوصول إليها .