ساعات قبل انتهاء أجل إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي للهرهورة (الإثنين 19 نونبر)، دخل حزب العدالة و التنمية غمار المنافسة في آخر لحظة و ذلك بعد أن قدم حزبي الإستقلال و التجمع الوطني للأحرار مرشحيهما. مصادر قالت أن الأمانة العامة ل “البيجيدي” ، قدمت “محمد أقسو” ، للتنافس على رئاسة الجماعة بعد صدور حكم قضائي من طرف المحكمة الإدارية بالرباط الإثنين الماضي ، يقضي بعزل الإستقلالي فوزي بنعلال من رئاسة و عضوية المجلس الجماعي للهرهورة عمالة الصخيراتتمارة. من جهته منح حزب التجمع الوطني للأحرار التزكية للمستشار عبد الرحيم بنلعدول للترشح لرئاسة الجماعة الترابية الهرهورة. أما حزب الإستقلال ، و حسب مصادر خاصة لRue20.Com ، فقد غير مرشحه السابق المستشار الجماعي "عاقل العدناني" ، في آخر لحظة وعوضه بعضو اللجنة التنفيذية للحزب “عمر برطال” ، لخوض غمار المنافسة على رئاسة جماعة الهرهورة. هذا و كان الوكيل القضائي للمملكة ، قد رفع دعوى لدى المحكمة نيابةً عن عامل عمالة الصخيراتتمارة ، ل "عزل السيد فوزي بنعلال من مهام رئاسة و عضوية مجلس جماعة الهرهورة". و استند الوكيل القضائي في قراره إلى "مقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 ، المتعلق بالجماعات لثبوت ارتكابه بمناسبة ممارسته لمهامه لعدة مخالفات و خروقات قانونية جسيمة و الأنظمة الجاري بها العمل". يشار إلى أن لجنة من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، التي تشرف عليها الوالي زينب العدوي، باشرت منذ مدة تحقيقاتها ببلدية الهرهورة التي يرأسها فوزي بنعلال، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال. لجنة التفتيش افتحصت في وقت سابق قسم التعمير، الذي تتوفر فيه معايير وقرائن بوجود اختلالات، والتحقق من التسيير الإداري والتقني بهذا القسم، فضلا عن التدقيق والتحري في مختلف الترخيصات التي منحها القيادي الاستقلالي. تحركات مفتشي العدوي جاءت بعد تفجر ملفات تشوبها فضائح تعميرية بشاطئ الهرهورة الذي شيدت عليه إقامات وفيلات لكبار المسؤولين في الوزارات والمؤسسات العمومية وزعماء أحزاب وبرلمانيين.