إنتفض أعضاء بالجماعة الحضرية بوجدة، ينتمون الى أحزب الأغلبية المشكلة للمجلس والمعارضة، اليوم الخميس، خلال دورة أكتوبر المنعقدة بمن حضر، على رئيس الجماعة عمر أحجيرة، بسبب تدهور وضعية قطاع النقل الحضري بالمدينة، أمام ارتفاع الأصوات المنددة بعدم التزام شركة “موبيليس” المفوض لها قطاع النقل الحضري، بما منصوص عليه في دفتر التحملات. وتشهد مدينة وجدة، عاصمة المغرب الشرقي، احتجاجات يومية على تأخر حافلات النقل، وهي الاحتجاجات التي انخرط فيها عدد من المواطنين والتلاميذ وطلبة جامعة محمد الأول، سبب الازدحام وعدم تخصيص الشركة لعدد كافي من الحافلات لتدبير ملف النقل الحضري. وذكرت مصادر متتبعة للشأن المحلي في تصريحها لموقع rue20.com، أن الأعضاء المنتمين الى كل من حزب الاصالة والمعاصرة، الاستقلال، العدالة والتنمية، طالبوا من رئيس الجماعة بإلغاء صفقة التي أًصبحت تهدد السلم الاجتماعي. واثار الأعضاء موضوع النقل الحضري خارج جدول الاعمال، وذلك في نقطة نظام، حيث نددوا بتدهور وضعية النقل الحضري، في حين عبروا عن استنكارهم للمعاناة اليومية التي تعاني منها ساكنة مدينة وجدة خصوصا التلاميذ والطلبة. ووفق ما كشفت عنه المصادر التي حضرت أشغال الدورة، أن رئيس الجماعة الحضرية قدم تبريرا وصفته ب”غير المقبول”، حيث قال في رده على أعضاء المجلس، أن “هذه المشاكل ليست في مدينة وجدة فقط بل في الناظور والرباط وفاس”. وأكد عمر أحجيرة، على أن لجنة التتبع تضم جميع الفرق السياسية بما فيهم ممثل عن حزب العدالة والتنمية الذي دخل معه في نقاش ساخن متهما إياه أنه ” ظريف في إجتماع اللجنة، وأسد في الدورة ” . ووفق المعلومات المتوفرة لدى موقع rue20.com، فإن رئيس جماعة وجدة رفض إدراج نقطة قدمها أعضاء من حزب البام وعضوة في حزب الميزان تتعلق بإحداث لجنة للتقصي في خروقات الشركة المفوض لها في قطاع النقل الحضري بدواعي أن النقطة تستلزم توقيع نصف أعضاء المجلس.