لفت أنظار الحضور بمؤتمر حزب ‘الحركة الشعبية' ابتعاد كل من ‘سعد الدين العثماني' و ‘نبيل بنعبد الله' للجلوس بعيداً عن زعماء الأحزاب الأولى بالأغلبية والمعارضة. ففي الوقت الذي جلس كل من عزيز أخنوش رئيس حزب ‘التجمع الوطني للأحرار' الى جانب كل من ‘حكيم بنشماش' أمين عام حزب ‘الأصالة والمعاصرة' و ‘نزار بركة' أمين عام حزب ‘الاستقلال' بمعيّة كل من ‘الحبيب المالكي' عن حزب ‘الاتحاد الاشتراكي' و ‘الطالبي العلمي' عن حزب ‘التجمع الوطني للأحرار'، سجل الحضور ابتعاد كل من ‘بنعبد الله' و ‘العثماني' الجلوس بعيداً، فيما فضل ‘مصطفى الرميد' و ‘سليمان العمراني' الجلوس بعيداً تماماً في الصفوف الخلفية في منصة ضيوف مؤتمر السنبلة. وعلق متبعون عن هذا النفور لكل من زعيمي ‘التقدم والاشتراكية' و ‘العدالة و التنمية' من بقية زعماء الأحزاب الحاضرة، كونها ملامح الحكومة المقبلة مع التشنج الحاصل والذي قد يقود لانسحاب حزب ‘العدالة والتنمية' من الحكومة، بسبب الجمود الذي تعرفه المؤسسات الدستورية.