نقلت شخصية سياسية وازنة، لموقع Rue20.com أن حكيم بنشماش أمين عام حزب ‘الأصالة والمعاصرة' شرع في مهاجمة ‘الياس العماري' بشكل غير مسبوق بصالونات الرباط، مع احتدام شدة الصراع داخل البام رغم انسحاب الأخير واستقالته. مصدرنا الذي كان حاضراً خلال اللقاء في شتنبر الجاري باحدى أحياء الرباط الراقية، يسرد كيف شرع بنشماش في الحديث بلسان النميمة في صديق الأمس الياس العُماري وتحميله مسؤولية ما آلٓ اليه حزب البام. واستغرب مصدرنا كيف تنكر بنشماش لالياس العُماري، الذي قدمه لكبار شخصيات البلد بعدما كان لاشيء، ولا يعرف أحد باسمه، سوى رفاق الدراسة الذين لازالوا يتذكرون اتخاذه من شقة اقتحمتها الرطوبة ملجأً بحي المحيط. بنشماش، وبعدما مكّن نفسه وذويه من متاع الدنيا داخل وخارج أرض الوطن، انقلب بشكل غريب على صديقيه المقربين الى الأمس القريب الياس العُماري و عزيز بنعزوز، ليقفز الى حضني (ع. المحرشي و م. خلفيوي)، صندوقيه الأسودين ومزرعته التي لا تنضب. السؤال الذي يطرحه المتتبعون لرابع رجل في الدولة، هو كيف استطاع بنشماش الحصول على تلك الشقة في الطابق 15 من أعلى برج زجاجي في طنجة قبالة إسبانيا، والتي يتجاوز سعرها نصف مليار سنتيم؟ كما يتسائل ذات المتتبعين، عن مصدر ثروة بنشماش ليقتني فيلا فاخرة بمساحة قصر بطريق زعير الى جوار ‘خدام الدولة' وامتلاكه أسهماً في شركات عقارية ضخمة بمدينة تمارة بمعيّة قياديين من مدينة الحسمية حصلت على أراضي بإشعار زهيدة كما انتقل لاقتناء أراضي شاسعة بمدن مختلفة، دون الحديث عن سيارات المرسيديس آخر صيحة و الرانج روفر البريطانية الصنع دون ذكر يخوت الترفيه بجنوب اسبانيا؟. الجزء الثاني … سفريات بنشماش .. لغز موظفة شبح فاتنة ترافقه كالظل أين حل وارتحل، خصص لها سيارة وسائق خاص ومكتباً فارهاً بمجلس المستشارين.