كشف والد الطفل الذي تعرض الى الاغتصاب في مدينة ميضار، الواقعة ضواحي الدريوش، كيف قام “بيدوفيل” ستيني، بإستدارجه ابنه الى المنزل واغتصابه مستغلا انشغال العائلة في إحدى الجنائز. وقال والد الضحية في تصريح خاص لموقع rue20.com، ان مقترف الفعل الجرمي هو واحد من أفراد العائلة ويبلغ من العمر حوالي 65 عاما، ويقيم بين المغرب وبلجيكا. وأضاف قائلا”كانت العائلة منشغلة في الجنازة وان “البيدوفيل” قام باستدراج الطفل على متن سيارته موهما إياه بأخذه الى بقال لشراء بعض الغراض المنزلية، ليتفاجأ الطفل بدخوله الى المنزل”. وأشار الى المعني بالأمر، قام بإدخال الطفل الى احدى غرف النوم حيث قام بغلق ملابسه وتمديده على سرير قبل ان يقوم باغتصابه، ليتابع قائلا: “الطفل بعد شعر بالألم وبدا في الصراخ هدده بإعدام الكشف عن الواقعة امام والديه. وأبرز، ان الطفل ظل لمرات عديدة وهو يصرخ اثناء فترة النوم بعد تذكره لما حدث له من طرف “البدوفيل” الستيني، الامر الذي دفع بوالدته الى استفساره عن الامر، حيث كشف عن ما تعرض له. واكد على ان الطفل، أصبحت تتغير سلوكاته بفعل تعرضه للاعتداء الجنسي، حيث لم يعد ذاك الطفل الذي كان من قبل. ودفع الوضع بوالد الطفل الى وضع شكاية لدى مصالح الدرك الملكي بميضار في الموضوع، في حين قادت الأبحاث التي باشرتها مصالح الدرك الملكي مع الطفل الضحية، الى توقيف الشخص المتهم واخضاعه لتدابير الحراسة النظرية وفقا لتعليمات النيابة العامة المختصة. وأفاد والد الطفل انه تم الاستماع اليه وابنه من طرف الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالناظور بالإضافة الى قاضي التحقيق، حيث كشف الطفل تفاصيل تعرضه الى عملية الاعتداء الجنسي. وتابع قائلا:”تفاجئت بإطلاق سراح مغتصب الطفل، حيث قررت محكمة الاستئناف ارجاء النظر في الملف الى غاية يوم الاحد 5 سبتمبر المقبل”. ويطالب والد الضحية، بإحقاق العدالة وانصاف ابنه، خاصة وان فلذة كبده تعرض الى الاعتداء الجنسي من طرف شخص سبق وأن ادانه القضاء في السبعينات من اجل “هتك عرض قاصر”.