خرج الآلاف من الأساتذة المنضوون تحت لواء “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، اليوم الأربعاء في مسيرة كبرى بالعاصمة الرباط للإحتجاج و المطالبة ب”إسقاط التعاقد ودمجهم في نظام الوظيفة العمومية” و انتهت باعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية. و طالب حوالي 5000 أستاذ(ة)، بإنهاء نظام التعاقد وبلوغ مطلب الترسيم وإعادة الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى فصول الدراسة و رفعوا شعارات و لافتات تكشف عن اختلالات شابت نظام التعاقد، بعد تطبيقه على أرض الواقع، مؤكدين أن هذا "النظام يكرس الهشاشة في منظومة التربية والتكوين، وأن الأساتذة المتعاقدين يعيشون وضعية شاذة". و سيمتد الإعتصام الإنذاري ل”التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” إلى يوم غد الخميس حيث سيتخلل ذلك وقفات احتجاجية و فقرات فنية تعبيرية رافضة للتعاقد الذي لجأت إليه الحكومة من أجل سد الخصاص على مستوى الأساتذة في التعليم العمومي، حيث أوكلت المهمة إلى الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين لكن الأساتذة الذين وظفوا في إطاره يطالبون بإسقاطه، لأنه بحسبهم لا يضمن جميع حقوقهم مقارنة بينهم وبين الأساتذة المرسمين.