هاجمت حكومة مليلية المحتلة التي يترأسها “خوان خوسيه إمبرودا”، المغرب واصفةً إياه بالبلد العدائي و ذلك بعد منع تصدير واستيراد السلع عبر مليلية نهاية الشهر الماضي. و نقلت صحيفة “مليلية هوي” أن حكومة مليلية وصفت منع المعاملات التجارية عبر مركز بني انصار الفاصل بين مليلية المحتلة و جماعة ابني انصار إقليمالناظور ب”العمل العدائي” ، مشددةً على أنه تم “بطريقة غير متوقعة ومن طرف واحد” من قبل السلطات المغربية منذ 1 غشت. و أشارت إلى أن مجلس إدارة مدينة مليلية وقع على إعلان مؤسسي تمت الموافقة عليه أمس الثلاثاء ، و سيتم إرساله إلى رئيس الحكومة ، بيدرو سانشيز ، و وزير الشؤون الخارجية ، جوزيب بوريل ، وإلى المتحدثين باسم جميع المجموعات البرلمانية في مجلس النواب و مجلس الشيوخ. في هذا الإعلان المؤسسي ، تشير حكومة مليلة إلى أن الإجراء الذي اعتمده المغرب يمنع التخليص الجمركي للشحنات التجارية ، مما يحد من عبورها إلى تلك التي تهبط مباشرة في ميناء الناظور. “الأثر الأول والفوري لهذا الإجراء ، كما يقول عمدة مليلية ، هو حصار العديد من الشاحنات المحملة بالبضائع ، في الجزء المغربي من الحدود ، والتي “احتجزت عدة أيام بطريقة تعسفية من طرف السلطات المغربية “. عمدة مليلية إمبردا، عبر عن قلقه من القرار المغربي معتبراً أنه سيشكل ضربة قوية للاقتصاد المحلي، و سيكبد المدينة خسائر لا تقل عن 100 مليون أورو. من جهة أخرى قال “إمبرودا” أنه يجب الضغط على المغرب لاستقبال نحو 1000 طفل قاصر موجود بمليلية و لا يتوفرون على مأوى مشيراً في مقابلة تلفزيونية إلى أن الأمر أصبح لا يطاق. و أضاف “إمبرودا” أن مليلية حطمت كل الأرقام القياسية في استقبال عدد الأطفال غير المصحوبين و الذين يعمدون إلى نصب الخيام وسط المدينة.