استقال رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي. وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قد استقبل رئيس الوزراء، هاني الملقي، الاثنين، وسط الاحتجاجات الشعبية. وتتواصل الاحتجاجات في الأردن منذ يوم الأربعاء الماضي على مشروع قانون ضريبة الدخل، لا سيما في محيط مقر رئاسة الوزراء في عمّان ومختلف محافظات المملكة، وتشهد منطقة “الدوار الرابع” حيث مقر الرئاسة تطويقاً أمنياً كثيفاً. واستدعى العاهل الأردني المقلي للمثول أمامه اليوم. ويرى مراقبون في الاستدعاء تمهيداً لقرارات حاسمة. ويتضاعف أعداد المحتجين ساعة بعد أخرى، وتتعالى الهتافات المطالبة بسحب قانون الضريبة وإسقااط حكومة المقلي وحل مجلس النواب، فيما لا تزال الحكومة الأردنية ترفض سحب هذا القانون رغم غضب الشارع الأردني وخيارات التصعيد المطروحة من النقابات المهنية. ودعا مجلس النقابات المهنية الأردنية للمرة الثانية، إلى إضراب عام عن العمل على مستوى الأردن الأربعاء المقبل، بعد رفض الحكومة سحب مشروع قانون ضريبة الدخل خلال اجتماعها مع النقابات السبت.