في تطورات جديدة للتحقيقات في قضية اتلاف مليون قنينة غاز، التي تباشرها كل من عناصر الدرك بتيط مليل، والفرقة الجنائية الولائية بامن الدارالبيضاء، ابانت التحقيقات عن ذكر اسماء وازنة في قلب التحقيقات، منها موظف باحدى مديريات وزارة العدل وموظفو بنك كانوا يسهلون لافراد الشبكة الحصول على قروض مقابل ضمانات عبارة عن عقارات وشركات وهمية. و وقفت التحقيقات على أن أفراد الشبكة متخصصون في النصب على شركات بيع المواد الغذائية والإسمنت والمحروقات وشركات التأمينات، بعد إقدام العقل المدبر على خلق شركات وهمية، ثم يقومون بالنصب على شركات التأمينات والحصول على قروض بنكية تورد “الأخبار”. و من المنظر أن تجر التحقيقات الجارية في ملف النصب على شركة "لاسامير" في أزيد من 24 مليار وإتلاف أزيد من مليون قنينة غاز بقيمة مالية ناهزت 60 مليار سنتيم، عددا من المسؤولين في مراكز حساسة للمساءلة القضائية.