تواصل فرقة الدرك الملكي، بالمركز الترابي بتيط مليل، منذ أيام، مسطرة التحقيق في أكبر عملية سرقة لأزيد من مليون قنينة غاز زرقاء للعلامة التجارية “وديما”، من طرف شبكة إجرامية تقوم بتكسيرها وبيع أجزائها بأسواق المتلاشيات من أجل تذويب الحديد والنحاس بعد إتلاف معالم العلامتين التجاريتين، وهي الأعمال الإجرامية التى تكبدت بسببها الشركة الأم للعلامتين ما يقارب 60 مليار سنتيم. وبحسب بعض المصادر، فإن تفجير هذا الملف جاء إثر موجة الغضب التي عرفتها بعض المناطق على الصعيد الوطني، بسبب اختفاء قنينات الغاز من الأسواق والمحلات التجارية، وهو ما أثار تخوفا كبيرا لدى المواطنين، بعد أن تعرض عدد من شاحنات نقل قنينات الغاز ببعض المناطق لعملية نهب، الأمر الذي عجل بالسلطات الإقليمية على مستوى العمالات والأقاليم إلى إعداد تقارير في الموضوع وإحالتها على الوزارة المختصة من أجل البحث في عملية اختفاء قنينات الغاز من السوق الوطني، تكتب يومية الأخبار في عددها ليوم غد.