بعدما أصبح في وضع لا يحسد عليه، بسبب استبعاده من تمثيل المٓلك في أي لقاء دبلوماسي خارج وداخل أرض الوطن، عزلة حكيم بنشماش تزداد مع تصاعد الضغوطات عليه من أعضاء مكتب المجلس المطالبين بالكشف عن تقرير لجنة الافتحاص المسماة ‘لجنة 13' والذي حسب مصادر اعلامية تحمل تفاصيل خطيرة. مصدر موثوق لموقع Rue20.com أفاد أن التسيب الحاصل في مالية المجلس بقيادة بنشماش و أمين عام المجلس، عجل بضغط أعضاء المكتب لتقديم وكشف تفاصيل لجنة الافتحاص لمالية المجلس الذي أصبح يصرف ملايين الدراهم في حسابات مموني الحفلات بشكل شبه شهري، في تسويق فاشل لحملة بنشماش للعودة مرة أخرى لخلافة نفسه في أكتوبر المقبل. و عمد ذات الرئيس الى تسخير مالية المجلس لحملته منذ الآن استعداداً لانتخابات الرئيس الجديد بعد خمسة أشهر. مناصب المسؤولية هي الأخرى فجرت فضيحة مدوية بالغرفة الثانية بعدما استشاط أعضاء بالمكتب غضباً من اعداد لوائح من المقربين والصديقات لتولي 20 منصباً اضافة الى مناصب مستشارين بالمجلس برواتب تقارب ثلاثة ملايين سنتيم للفرد الواحد بدون مباريات ولا هم يحزنون. ملتقى برلماني كان يخطط بنشماش لتنظيمه بالداخلة اختفى لأسباب مجهولة كما نقلت ‘الأخبار' رغم صرف أمين عام المجلس ‘المايسترو' لملايين السنتيمات على حجز تذاكر الطائرات و الفنادق الفخمة. جدير بالذكر أن الحبيب المالكي كُلف من طرف القصر خلال أسبوع واحد فقط الذي ودعناه، بتمثيل المٓلك في تنصيب رئيسي كوستاريكا بأمريكا اللاتينية و السيراليون في وسط أفريقيا دون تكليف بنشماش الذي ضَل حبيس فيلته الفخمة في الرباط دون أي مهام، غير موائد الحفلات بالغرفة الثانية.