علم موقع Rue20.com أن ‘حكيم بنشماش' خصص ميزانية ضخمة لوضعها رهن اشارة 120 مستشاراً بمجلس المستشارين الذي يرأسه، لتوظيف مساعدين لهم بتعويض نصف مليون سنتيم شهرياً. ويأتي تخصيص ‘بنشماش' لميزانية 720 مليون، بعدما سبق له أن خصص 700 مليون لاقتناء سيارات مرسيدس فارهة ارتمى عليها لاحقاً مستشارو الغرفة الثانية لتنقلاتهم الشخصية. و تعالت المطالب الشعبية بتدقيق حسابات البرلمان بغرفتيه مع التبذير وحالة التسيب الذي تعرفه مآلية المجلسين حسب مغاربة الموقع الأزرق، النشطاء طالبو ‘ادريس جطو' بتدقيق حسابات المجلسين لكون ميزانيتهما يتم اعتمادها من أموال المغاربة الدين يدفعون الضرائب. وسيمكن بنشماش المستشارين ال120 من توظيف مقريبهم وأصدقائهم بتعويض 5000 درهم شهرياً. وكان ‘حكيم بنشماش' رئيس مجلس المستشارين قد اعترف خلال مروره ببرنامج ‘ضيف الاولى' باكتراء المجلس لعمارة بالعاصمة الرباط لفائدة موظفي الغرفة الثانية بمبلغ خيالي يصل ل13 مليون شهرياً، فيما صرف المجلس لترميم و صيانة العمارة ميزانية 300 مليون سنتيم. و تفاجأ المغاربة حينها، الذين تابعوا حلقة ‘ضيف الأولى' من جواب ‘حكيم بنشماش' الذي سخر من اقتراح مقدم البرنامج ‘محمد التيجيني' بشراء العمارة عوض صرف مبالغ خيالية لكرائها، حيث أجابه ‘بنشماش' : ‘مزيان مرحبا بيك تصلاح تكون مستشار عندنا'. و حسابياً فان كراء العمارة يكلف سنويا ميزانية تقدر ب156 مليوناً دون احتساب ميزانية تجهيز العمارة التي لم يالن عن طلبات العروض الخاصة بها ولم تكشف الميزانية المخصصة لذلك. و كان ‘بنشماش' قد هاجم الاعلام و المواطنين الذين انتقدوا بشدة اقتناء مجلسه لسيارات فارهة بمبلغ 700 مليون، سارع عضوين من مكتبه الى الاستيلاء على وحدتين منها رافضين ارجاعها، وهو ما دفع بنشماش لاستصدار بلاغ رسمي يستنكر ذلك و يكلف عناصر الامن بمنع أعضاء المجلس من استعمال السيارات لاغراضهم الشخصية. واعتبر بنشماش في ذات البرنامج الحواري أن قضية اقتناء السيارات ليس قضية تستحق كل هذا الاهتمام الذي اثاره المغاربة والاعلام واصفاً اياه ب'أشباه القضايا'. و هاجم بنشماش الانتقادات الموجهة له وللبرلمانيين، بالقول : ‘واش سحابليكون حنا مجموعة من اللصوص و ناهبي المال العام؟'.