أرجأت الولاياتالمتحدة تصويتا كان مقرراً اليوم الأربعاء في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار للتحضير لمحادثات عن الصحراء، لإعطاء مزيد من الوقت للمفاوضات، حسب ما أعلن دبلوماسيون. ويهدف مشروع قرار تقدمت به واشنطن الأسبوع الماضي إلى الضغط على المغرب وجبهة “بوليساريو”، المدعومة من الجزائر، للعودة إلى المفاوضات لتسوية نزاع عمره عشرات السنوات. وقال دبلوماسيون لوكالة “فرانس برس” إن روسيا وأثيوبيا اقترحتا تعديلات على النص بعد أن اشتكتا من افتقاره للتوازن ويعطي موقف المغرب مكانة أكبر. وأبلغت بعثة الولاياتالمتحدة مجلس الأمن أمس الثلاثاء أنها “تحتاج إلى قليل من الوقت للنظر” في التعديلات المقترحة، وأنها تنوي عرض نسخة جديدة من مشروع القرار. وينص مشروع القرار على التجديد لمدة عام لبعثة الأممالمتحدة لمراقبة الهدنة التي تنتهي مهمتها في نهاية أبريل الحالي، ويحدد أسس العودة إلى المفاوضات. ويؤكد مشروع القرار “أهمية التزام الأطراف بدفع العملية السياسية قدماً تحضيراً لجولة خامسة من المفاوضات” ولا يحدد جدولاً زمنياً لإعادة إطلاق المفاوضات، لكنه يؤكد “الحاجة للتقدم نحو حل سياسي، واقعي، وعملي، ودائم لقضية الصحراء الغربية”.