طالب محامي رئيس “اتصالات المغرب” أحيزون، تأخير النظر في الدعوى التي رفعتها رئيسة الشركة المنافسة “إينوي”، نادية الفاسي، لمطالبة “اتصالات المغرب”، أن تدفع لشركتها خمسمائة مليار، كتعويض على ما تقول أنه نفوذ “اتصالات المغرب”. ويظهر أن القضاة تورد “الأسبوع” سينصفون شركة “إينوي” التي تملكها المجموعة الملكية المتفرعة عن مؤسسة “س.إن.إي”، التي تشتكي من المضايقة التجارية التي تتعرض لها من طرف أقوى شركات المغرب، “اتصالات المغرب”، التي أصبحت الإمارات العربية المتحدة تملك أغلب أسهمها. وكانت شركة “اتصالات المغرب” تهيمن على 99 في المائة من سوق الإنترنت، وهو ما اعترفت به شركة أحيزون التي تراجعت عن هذا الاستغلال في شبه اعتراف، مما قد يمهد لحصول الشركة الملكية على الخمسمائة مليار التي تطالب بها.