سارع “عبد اللطيف الحموشي”، المدير العام للأمن الوطني، للاتصال هاتفيا بزوجة الشرطي الذي توفي بمدينة طنجة أثناء أدائه لواجبه المهني قبل أن يفقد حياته. وحسب مصادر موثوقة فان “الحموشي” أبدى غضبه للطريقة التي قُتل بها الشرطي، معبراً لزوجته عن صادق المواساة وجميل العزاء في وفاة زوجها، الذي اعتبره خسارة لعائلته الصغيرة ولأسرة الأمن الوطني الذي نعته بشهيد الواجب. وتُضيف نفس المصادر أن “الحموشي” أخبر عائلة الفقيد،أن المصالح المركزية للمديرية العامة للامن الوطني حرصت على تتبع جميع إجراءات الجنازة، بحيث رابط مسؤولو ولاية أمن طنجة بالمستشفى لتسهيل إجراءات تسلم الجثة تمهيدا لتشييعها إلى مثواها الأخير بمشاركة عائلة الفقيد وعدد كبير من المواطنين من المتضامنين مع أسرته. من جهة أخرى، استنفرت أجهزة الأمن قواها لشن ما قالت مصادرنا حرباً على النقل السري بالمدن، حيث أصبح يُهدد الأمن العام بشكل مباشر، بعد تنامي استغلال سيارات نقل العمال بالمدن الكبرى للعمل السري فيما أصبحت سيارات “التريبورتور” تشكل الخطر الداهم على الأمن الطرقي بالبلاد.