ذكر تقرير في شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أخفى والدته، ما يحتم وضعها تحت الإقامة الجبرية. ونقلت الشبكة الأمريكية عن 14 مسؤولا حاليا وسابقا قولهم إن التقارير الأمنية تظهر أن الأمير بن سلمان منع والدته ومنذ أكثر من عامين مشاهدة والده حيث بدأ الأمير الشاب بتقوية سلطاته. وأضافوا أن الأمير الذي يعد حليفا للرئيس دونالد ترامب اخترع خلال السنوات الماضية عددا من التبريرات عن سر غياب أمه من مثل أنها في خارج البلد للعلاج الطبي، حتى لا يعرف والده أنه وراء غيابها، حسب المصادر المسؤولة نقلا عن “القدس العربي”. وذكر الموقع أن بن سلمان قرر التحرك ضد والدته لمعارضتها خططه لتوسيع سلطاته والتي قد تحدث الصدع في العائلة المالكة وإمكانية استخدام تأثيرها على والده لمنعه من تنفيذ خططه. وقال المسؤولون إن ولي العهد وضع والدته تحت الإقامة الجبرية منذ وقت بدون علم والده، خشية أية معارضة أمام تعزيز نفوذه في السعودية كوريث لعرش والده، حسبما يقول المسؤولون السابقون والحاليون. من جهة أخرى أصدر قاض فرنسي، أمس الخميس، أمر اعتقال بحق أخت ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الأميرة حصة بنت سلمان. وقالت وكالة “فرانس برس” نقلا عن مصادر مقربة من التحقيقات إن مذكرة الاعتقال جاءت بناء على تحقيقات تم فتحها في ديسمبر 2016، للاشتباه بأن الأميرة حصة، بنت العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أوعزت لحارسها الشخصي بضرب عامل في شقتها في العاصمة الفرنسية باريس، بعد اتهامه بتصوير الشقة من الداخل لبيعها لوسائل الإعلام.