أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية مقتل مهرب مخدرات وتوقيف اثنين آخرين في عمليتين للجيش اليوميين الماضيين بمحافظة بشار الحدودية مع المغرب. وقال بيان للوزارة، نشر الأحد على موقعها الرسمي على الإنترنت، “في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، وتبعا للعملية التي نفذتها يوم أول أمس – الجمعة- ببني ونيف فرقة تابعة للقطاع العملياتي لبشار (حدودية مع المغرب) والتي مكنت من توقيف مهربين (2) وحجز (550) كيلوغرام من المخدرات”. وتابع “كما تمكنت فرقة أخرى من نفس القطاع العملياتي، يوم أمس السبت من القضاء على مهرب واسترجاع مسدس آلي من نوع كلاشنيكوف وبندقية صيد وكمية من الذخيرة وسيارة رباعية الدفع وأربعة هواتف نقالة”. ولم توضح الوزارة جنسية القتيل أو الإثنين الموقوفين. وكان الجيش الجزائري أعلن نهاية السنة الماضية مقتل ثلاثة مهربين واسترجاع عشرة قناطير من المخدرات وأسلحة في كمين بمحافظة تيندوف في أقصى الجنوب الغربي قرب الحدود مع موريتانيا. وتؤكد السلطات الجزائرية في عدة مناسبات أنها “أضحت مستهدفة بكميات كبيرة من المخدرات القادمة من المغرب خلال السنوات الأخيرة”. وكشف محمد بن حلة المدير العام للديوان الجزائري لمكافحة المخدرات (حكومي) شهر فبراير/ شباط الماضي في تصريح للإذاعة الحكومية أنه “تم ضبط” 2014 أكثر من 182 طن من القنب الهندي خلال سنة 2014 في الجزائر منها أكثر من 105 طن من هذا النوع من المخدرات تم حجزها على الحدود”. وأوضح أن”القنب الهندي الذي يمثل أكبر كمية من المخدرات يتم حجزها في الجزائر وهو قادم من المغرب وهذا معروف عالميا والجزائر بلد عبور”.