قال مسؤول جزائري إن أغلبية كميات مخدر الشيرا "الحشيش" التي تم حجزها بالجزائر خلال السنة الماضية، 2014، مغربي المصدر، لافتا الانتباه في الوقت ذاته إلى انخفاض كميات المحجوزات منه مقارنة مع سنة 2013. وأوضح محمد بنهلة، المدير العام للمكتب الوطني الجزائري لمحاربة المخدرات، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية جزائرية، أن "80,80 في المائة من الكميات المحجوزة من (الحشيش)" تمت على مستوى المنطقة الحدودية الشرقية للمغرب والجزائر وأن أكثر من 105 طن من هذا المخدر تم حجزها على مستوى الحدود. وقدر تقرير المكتب الجزائري المذكور المساحة المخصصة لزراعة القنب الهندي بالمغرب ب"57 ألف هكتار"، فيما قدر المساحة في أفغانستان ب"10 آلاف" فقط. التقرير ذاته، وفق المصادر نفسها، لفت الانتباه إلى أن كمية المحجوزات من مخدر الشيرا، الذي قال إنه قدم من المغرب، سنة 2014 انخفض إلى "182 طن" مقارنة مع سنة 2013 التي تم خلالها حجز "أزيد من 211 طن"، حسب المصدر ذاته. ويتبادل الجاران المغرب والجزائر التهم حول إغراق كل منها الآخر بالمخدرات، حيث يتهم المغرب الجزائر بإغراق البلاد بحبوب الهلوسة "القرقوبي"، فيما تتهم الجزائر المغرب بإغراقها ب"الحشيش"، وهو ما ينفيه مسؤولو البلدين دائما.