سقطت حكومة سعد الدين العثماني في “بلوكاج جديد”، إذ ينتظر أن يدخل تحالف الأغلبية مرحلة التصدع بعد أن رفض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خارطة الترقيع على وقع اتهامات من حزب العدالة والتنمية للحلفاء بالسعي إلى التوسع القطاعي. ونسبة إلى مصدر مطلع،تقول “الصباح” فإن العثماني يرفض فكرة إجراء تعديل حكومي موسع، رافعاً شعار التشبث بما ورد في بيان الديوان الملكي، الذي أعلن عن إعفاء ثلاثة وزراء وكاتب دولة من مهامهم على خلفية اختلالات مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط. حزب العدالة والتنمية و حسب ذات المصادر سرب معلومات مفادها أن تأخر التعديل الحكومي سببه حزب التجمع الوطني للأحرار، بذريعة أن قيادته اقترحت إجراء تعديل شامل، وذلك في إشارة إلى تصريحات منسوبة إلى عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عبر فيها عن رغبة حزبه في تحمل مسؤولية تسيير قطاعي الصحة والتعليم.