نستهل قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من "المساء" تطرقت لحالة الاستنفار بصفوف مديريات حساسة بجهاز الدرك الملكي بعد تعيين الجنرال الجديد، محمد هرمو، موردة أن أقوى المديريات بالقيادة العليا للدرك الملكي ستعرف تغييرات غير مسبوقة. وأضاف المنبر ذاته أن جنرالات معروفين سيباشرون تطبيق استراتيجية جديدة بالقيادة العليا للدرك كالجنرال، محمد مصمم، رئيس القيادة العليا بالرباط، إضافة إلى الجنرال عبد القادر عولة، القائد الثاني للدرك الملكي، والجنرال مصطفى الحمداوي، مفتش الجهاز، والجنرال منير اليازيدي، مدير المخابرات بالدرك الملكي، والجنرال أحمد بشار، مدير الاتصالات العسكرية بالجهاز، وكذا الجنرال محمد بوصبع، مدير العلاقات الخارجية. وكتبت الجريدة نفسها، في قصاصة أخرى، أن تقريرا دوليا حول القراءة أوضح أن 63 في المائة من مدارس المغرب لا تتوفر على مكتبات بصفة نهائية، فيما 28 في المائة من المدارس تتوفر على مكتبة بها نحو 500 كتاب أو أقل، مقابل 9 في المائة من مكتبات المدارس يفوق عدد الكتب بها 500 كتاب. ووفق التقرير ذاته، فإن التلاميذ يأتون إلى المدارس لحضور صفوفهم الدراسية إما تعبين أو جوعى؛ ذلك أن 43 في المائة من التلاميذ يحسون أحيانا بالتعب داخل صفوفهم الدراسية، مقابل 19 في المائة منهم يحسون بالتعب بشكل يومي، في حين يحس 41 في المائة بالجوع أحيانا، مقابل 32 في المائة يحسون بالجوع بشكل يومي. وأشارت "المساء" أيضا إلى اعتقال أشهر بارون المخدرات بمناطق الشمال، بعد سنوات طويلة من الفرار، الذي فشلت المصالح الأمنية الشهر الماضي في اعتقاله من داخل حفل زفاف ابنته بضواحي مدينة الفنيدق، وكان المعني بالأمر محط بحث من طرف الأجهزة الأمنية لمدينة تطوان. وأبرز الخبر نفسه أن المعني بالأمر يخضع للتحقيق من طرف الشرطة القضائية، بتعليمات من النيابة العامة التي أمرت بوضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. وفي المنبر نفسه نقرأ أن قضاة جطو حلوا بالجماعة الترابية أورير، شمال مدينة أكادير، في إطار البحث والتدقيق في ملفات ذات صلة بالوضعية العقارية بهذه الجماعة التي لا تزال تعيش على فوضى البناء العشوائي، الذي شهدته المنطقة سنة 2011 خلال ما كان يعرف بالربيع العربي. وإلى "الأخبار" التي كتبت أن سكان مدينة مكناس تفاجؤوا بزيادة في تسعيرة ركوب سيارات الأجرة من الحجم الكبير، دون أن يكون الأمر قد حظي بموافقة السلطات المحلية. ورغم دخول القرار أحادي الجانب حيز التطبيق، إلا أن السلطات المحلية لم تتدخل لوقف ما يسميه المواطنون فوضى الزيادة التي أعادت إلى الأذهان زيادة سبق أن عرفتها التسعيرة بالطريقة نفسها منذ حوالي ثلاث سنوت. المصدر ذاته نشر أن تنسيقا أمنيا بين مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني أفضى إلى توقيف جانح حاول اختطاف أستاذة بمدرسة "لويس بيبيس" بالعرائش، بعد عملية بحث واسعة وتمشيط لمختلف الغابات المجاورة للمدينة المذكورة، باستعمال طيارة "هليكوبتر"، فيما لازال البحث جاريا عن شريكه. "الصباح" كتبت أن حكومة سعد الدين العثماني سقطت في "بلوكاج جديد"؛ إذ ينتظر أن يدخل تحالف الأغلبية مرحلة التصدع بعد أن رفض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، خارطة الترقيع على وقع اتهامات من حزب العدالة والتنمية للحلفاء بالسعي إلى التوسع القطاعي. ونسبة إلى مصدر مطلع، فإن العثماني يرفض فكرة إجراء تعديل حكومي موسع، رافعا شعار التشبث بما ورد في بلاغ الديوان الملكي، الذي أعلن عن إعفاء ثلاثة وزراء وكاتب دولة من مهامهم على خلفية اختلالات مشاريع برنامج الحسيمة منارة المتوسط. وورد في الخبر ذاته أن حزب "المصباح" سرب معلومات مفادها أن تأخر التعديل الحكومي سببه التجمع الوطني للأحرار، بذريعة أن قيادته اقترحت إجراء تعديل شامل؛ وذلك في إشارة إلى تصريحات منسوبة إلى عزيز أخنوش، رئيس حزب "الحمامة"، عبّر فيها عن رغبة حزبه في تحمل مسؤولية تسيير قطاعي الصحة والتعليم. المنبر الورقي نفسه أفاد، في خبر آخر، بأن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تواصل التحقيق مع موظفين يشتغلون في مصالح تعاضديات إدارات عمومية وأطباء وصيادلة بالجديدة والبيضاء ومراكش وفاس، على خلفية شكايات توصل بها مسؤولو التعاضديات تتهم هؤلاء بتزوير ملفات طبية، قبل إحالتها على النيابة العامة المختصة من أجل التحقيق. ووفق المنبر ذاته، فإن الأنظمة المعلوماتية كشفت عن معطيات مريبة ومنحنيات وعلامات "بلون أحمر" تظهر تكرار عمليات التزوير والتحايل في أماكن ومصالح بعينها. وأفادت "الأخبار" أيضا بأن عصابة أقدمت على قتل شاب بمدينة القنيطرة بعدما هاجمته بسيف وكلب "بيتبول" من أجل سلبه هاتفه النقال وأغراضه. وأضافت الجريدة أن المصالح الأمنية استنفرت مصالحها وتمكنت من القبض على عنصرين من أفراد العصابة، تمت إحالتهما على مخفر الشرطة في حالة اعتقال بأمر من النيابة العامة، وتم تحرير محضر رسمي لهما وتقديمهما أمام محكمة الجنايات بتهمة تكوين عصابة إجرامية والقتل العمد المفضي إلى الموت مع سابق الإصرار والترصد. الختم من "أخبار اليوم" التي نشرت أن وزارة النقل والتجهيز تعيش على وقع ضجة بعد تراجعها عن ترقية عدد من الموظفين إلى درجة متصرفين، إرضاء لضغوط نقابيين. وبحسب الصحيفة، فقد جرى تحديد شروط عملية الترقية في عهد الوزير السابق، عبد العزيز الرباح، بإحداث لجنة الترقية لإعداد ملفات بناء على معايير عدة؛ وهو ما قامت به اللجنة بترتيب مستحقي الترقية، البالغ عددهم 21 موظفا. ووصلت لائحة الترقي إلى الوزير الحالي، عبد القادر عمارة، الذي لم يتخذ قرارا بشأنها قبل أن تقرر الوزارة إلغاء عمل اللجنة تحت ضغط عدد من النقابيين، وإعادة فرز المستحقين من جديد. وأوردت الجريدة أن البعض يتحدث عن مساع لمراجعة معايير الترقية إرضاء لمسؤولة في الوزارة لا تتوفر فيها المعايير الحالية، ما أثار غضب الموظفين المعنيين. "أخبار اليوم" كتبت في خبر آخر أن الأمن المغربي متوجس من بعض المغاربة الذين يقولون إن السبل تقطعت بهم في الأراضي الليبية ويوجدون في معتقلات هذا البلد، ويحتاط بالخصوص من حوالي 150 مغربيا يوجدون رهن الاعتقال بمدينة زوارة، في أقصى غرب ليبيا.