أفادت مصادر جد موثوقة لموقع Rue20.com أن الزلزال السياسي الذي ضرب بالعاصمة الرباط وزلزل الحكومة، يتجه شمالاً للاطاحة بمسؤولين كبار. مصدرنا الموثوق أضاف أن تقرير جطو، الذي دعا وزير الداخلية لمباشرة التحقيق مع جميع الولاة والعُمال بجميع مدن المملكة حول المشاريع التي سبق وأشرف على اطلاقها، يحمل ارتدادات ستطيح خلال أيام بكل من الوالي محمد اليعقوبي و رئيس المجلس الاقليمي للحسيمة اسماعيل الرايس فضلاً الرايس فضلاً عن المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال ‘البوسيفي'. وتضيف مصادرنا المتطابقة بطنجة والحسيمة أن المسؤولين الثلاثة حضروا ووقعوا أمام الملك بمدينة تطوان مشاريع ‘الحسيمة منارة المتوسط'، الى جانب الوزراء الذين تم إعفاؤهم، لكونهم تهربوا من مسؤولياتهم. وكان تقرير إدريس جطو قد كشف على أن وزير الداخلية السابق يتحمل مسؤولية تعثر وتباطؤ تنفيذ المشاريع وهو مايعني بشكل مباشر والي الجهة التابع له، فيما كان التباطؤ و اللامبالاة هي مواقف رئيس المجلس الاقليمي للحسيمة المدير العام لوكالة تنمية أقاليم الشمال.