حمّل رئيس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة الياس العُماري مسؤولية تأخر تنفيذ عقد شراكة يتعلق بالنقل المدرسي، للمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة. وحسب بلاغ لرئيس جهة الشمال، توصل موقع Rue20.com بنسخة منه، فان الحافلات التي سيق وتم اقتنائها وتسليمها ولاتزال عرضة للضياع والتلف، يتحمل مسؤولية تأخر إطلاق العمل بها لفائدة التلاميذ بالبوادي والقرى لرئيس وكالة تنمية أقاليم الشمال. ويضيف البلاغ، أن رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة وجه رسالة إلى المدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة بخصوص تأخر إطلاق برنامج النقل المدرسي بالجهة، وذلك استنادا إلى اتفاقية الشراكة الخاصة بين مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة، من أجل توفير النقل المدرسي بالجماعات الترابية المتواجدة بتراب الجهة'. ويتبين من خلال المراسلة أن وكالة تنمية أقاليم الشمال لم تلتزم بالاتفاقية الموقعة مع الجهة، حيث أشارت مراسلة العُماري الى أن ‘الإتفاقية تنص على التزام الوكالة بتنفيذ وتتبع هذا المشروع، وأن المسؤولية، بناء على الفصل الرابع من الاتفاقية، تقع عليها كاملة إلى حين إنهاء كافة الالتزامات المترتبة عن الاتفاقية'. وطلب رئيس مجلس الجهة حسب ذات البلاغ، من الوكالة موافاته بأسباب تأخر تنفيذ خدمة النقل المدرسي مع انطلاق الموسم الدراسي 2017-2018، كما طلب منها التعجيل بإعطاء أمرها للشركات المعنية قصد الشروع في العمل، وذلك التزاما ببنود الاتفاقية وتحقيقا للأهداف المتوخاة منها'. و ذكر العُماري أن مجلس الجهة أوفى بالتزاماته كاملة بخصوص الاتفاقية المذكورة، وقام بأداء تكاليف العملية منذ مدة. الى ذلك عاين موقع Rue20.com حافلات النقل المدرسي موضوع البلاغ، حيث تعرض البعض منها للتخريب من طرف المشردين فيما تكفل المناخ بالأخرى، وهي الحافلات التي تطلبت ميزانية 16 ملياراً، ليتحطم حلم تلاميذ القرى بالتنقل التمدرس بعدما مر على الدخول المدرسي مايقارب الشهرين.